fountain in languages
أختر لغة شبكة النافورة للفنون من هنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعة الآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشبكة النافورة
المواضيع الأخيرة
بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشاعر أشرف الزرقاني | ||||
ساهره الليل | ||||
الزهراء الليبية | ||||
منير تاج الدين منير | ||||
محمد الرويمي | ||||
منار | ||||
أميرة المحبين | ||||
Huda | ||||
الطير | ||||
الدعم الفني |
أشترك مجاناً لتصلك كل المواضيع .
.: عدد زوار المنتدى :.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميع الحقوق محفوظة لـ{شبكة النافورة للفنون}
®{ حقوق الطبع والنشر©2016 -
20015
الحكاية الشعبية .
شبكة النافورة للفنون :: التراث الشعبى :: الأمثال والحكم والأقوال المأثورة الشعبية :: الحكايات والنوادر الشعبية
صفحة 1 من اصل 1
الحكاية الشعبية .
الحكاية الشعبية
يعود الفضل للمواطن الإغريقي إيسوب في تطوير الحكاية الشعبية لتكون أداة من أدوات التعليق السياسي والاجتماعي.
وفي مراحل لاحقة نسب الكثير من الحكايات الخرافية الإغريقية واللاتينية والأوربية إلى إيسوب مع أن بعض هذه الحكايات جاءت من أصول سومرية وآشورية وبابلية ومصرية ، وجاء بعضها الآخر من أصول هندية ، وتعود بعض الحكايات الأقل شهرة إلى كتاب من أمثال بابريوس وفيدروس وبراشيوليني وجان دو لافونتين. والحكاية التي تنسب إلى إيسوب هي في الواقع قصة رمزية قصيرة تستعمل الحيوانات لتصوير مغزى أخلاقي ، وتستعمل هذه الحكايات اليوم لتعليم الأطفال بشكل خاص جملة من الأخلاقيات الإنسانية العامة ولتسليتهم بعالم من الخيال أبطاله من الحيوانات.
من هو إيسوب؟
ربما يكون إيسوب قد ولد في الشمال الشرقي من اليونان حوالي عام 620قبل الميلاد، حسبما يذكر المؤرخ هيرودوتوس الذي يصف إيسوب بأنه عبد لدى مالك يدعى زانثوس وفي مرحلة لاحقة عند مالك آخر يسمى يادمون ، وقد اعتقه هذا الأخير، ويصف كتاب بعنوان "حياة إيسوب" من القرن الأول بعد الميلاد كيف أن قوم الساميانيين أوفدوا إيسوب بعد ذلك إلى بلاط الملك كروسوس لدعوته إلى وقف اضطهاد بني جلدتهم .
وأعجب كروسوس أيما إعجاب بإيسوب فرفع الظلم عن الساميانيين وعينه في البلاط مما هيأ الفرصة للكاتب أن يسجل حكاياته.
ويقول المؤرخ بلوتارك إن إيسوب عين في بعثة دبلوماسية في دلفاي حيث قتل.
ويقول بلوتارك إن إيسوب أثار حفيظة قساوسة أبولو عندما قال إنهم يتمتعون بشهرة واسعة في الخارج ولكنهم في واقع الأمر لا يتمتعون بشخصيات جذابة، فانتقم منه القساوسة بأن دسوا كأسا ذهبيا من كؤوس المعبد في أمتعة إيسوب، وعندما اكتشف أمره حكم عليه بالموت بإلقائه من فوق صخرة شاهقة ، ولكن بلوتارك يقول إن أهالي دلفاي بعد سنوات عديدة دفعوا دية لورثة يادمون للتكفير عن مقتل إيسوب ، ويقول بلوتارك إن إيسوب مات في دلفاي عام 564 قبل الميلاد.
أعمال إيسوب .
تتميز حكاية إيسوب بأنها قصة رمزية قصيرة خيالية تروي عملا وقع في الماضي بين حيوانات معينة ترمز إلى أشخاص من بني البشر.
وتشير الحكاية إلى مغزى أخلاقي قد يكون بالغ الوضوح وقد لا يكون.والحيوانات في حكاية إيسوب لها خصائص تذكر بخصائص بشرية معينة:
فالثعلب يرمز إلى المكر، والحمار يرمز إلى الغباء، والخروف يرمز إلى البراءة، والذئب يرمز إلى قسوة القلب. وحكاية إيسوب هي حكاية تحذيرية تكشف من طريق الدعابة أو السخرية أو الهجاء عالما لا أخلاقيا لا يكترث للقيم المجردة، وهو عالم بحاجة ماسة إلى الحكمة والاعتدال من أجل الحفاظ على هوية أخلاقية عالية ، وحكاية إيسوب نص نثري يستعمل قصص الحيوانات للترفيه عن القارئ ولوضع رسالة سياسية واجتماعية وأخلاقية.
وقد نشرت أول مجموعة من إعمال إيسوب حوالي عام 300 قبل الميلاد ، وقد يكون المراد من نشرها أن تكون مرجعا للحكايات يستفيد منها الكتاب والخطباء، واستقبل الناس "حكايات إيسوب" بإشكال مختلفة .. المربي ومعلم البلاغة الكلاسيكية كوينتليان نصح الآباء أن يبدأوا بتدريب أولادهم الصغار على ترجمة الحكايات وتلخيصها وإعادة صياغتها وتفسيرها على ضوء خبراتهم ، وأفاد الخطباء من الحكايات من حيث هي أدوات للإقناع والتأثير في الناس ، فاستعملوها في موضوعات وظروف مختلفة ، وادخلوا على صياغتها تعديلات كي تحقق الغرض المرجو منها.
ويبدو أن الخطباء الذين استفادوا من الحكايات في خطبهم اهتموا اهتماما خاصا بفحواها ولم يهتموا كثيرا بشكلها النصي ، في الوقت نفسه، صاغ بعض الشعراء الحكايات شعرا، فجعلوا منها عملا أدبيا جميلا أثار انتباه النقاد فترة من الزمن ، وأعاد بعض الكتاب صياغة الحكايات نثرا ودفعوا بها إلى كل إنحاء أوربة فحظيت بشعبية واسعة وأدرجت في كتب مدرسية كانت أساسا لوضع أعمال أدبية أخرى بالرغم من أنها ليست بالضرورة عملا فنيا نظرا إلى الصيغ الكثيرة التي انتشرت الحكايات بها، دون أن يسجل من وضعوها أسماءهم عليها.
وتعتبر حكايات إيسوب اليوم مفيدة من حيث هي أدب للأطفال، ولا تزال تنتشر في صيغ نثرية وشعرية كثيرة في مختلف اللغات يركز بعض الباحثين نقدهم على الخيال والصور والدعابة في الحكايات، في حين يركز البعض الآخر مقارنة هذه الحكايات بحكايات أخلاقية أخرى كحكايات بودا، مؤكدين أن حكايات إيسوب تبرز المنفعة الشخصية الناجمة عن الفعل أكثر مما تبرز الفعل الأخلاقي نفسه.
الهانى- ---------
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 39
نقاط : 71
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 40
الموقع : طرابلس - ليبيا
عارضة النشاط :
رد: الحكاية الشعبية .
موضوع مهمة وشيق وجدير بالمتابعة
شكرا اخي الهاني على لمساتك وختيارك المميز حقا انت فنان لك لونك الخاص
لك التحية وننتظر المزيد منك .......... ومنور النافورة
شكرا اخي الهاني على لمساتك وختيارك المميز حقا انت فنان لك لونك الخاص
لك التحية وننتظر المزيد منك .......... ومنور النافورة
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» موسوعة النافورة للأمثال الشعبية
» المرأة في الأمثال الشعبية
» الصاحب في الأمثال الشعبية
» الفرقة الوطنية للفنون الشعبية نموذجاً
» الفرقة الوطنيـة للفـنون الشـعـبـيـة ( طرابلس )
» المرأة في الأمثال الشعبية
» الصاحب في الأمثال الشعبية
» الفرقة الوطنية للفنون الشعبية نموذجاً
» الفرقة الوطنيـة للفـنون الشـعـبـيـة ( طرابلس )
شبكة النافورة للفنون :: التراث الشعبى :: الأمثال والحكم والأقوال المأثورة الشعبية :: الحكايات والنوادر الشعبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أغسطس 2016 - 3:31 من طرف الزهراء الليبية
» رواية الأسود يليق بكِ لـ أحلام مستغانمي
الخميس 18 أغسطس 2016 - 3:10 من طرف الزهراء الليبية
» تحميل كتاب : 1000 سؤال و 3000 اجابة
الخميس 18 أغسطس 2016 - 2:19 من طرف الزهراء الليبية
» الصيد على لعبانــــي
الخميس 28 نوفمبر 2013 - 22:14 من طرف الدعم الفني
» جمعية الفنانين المتحدين
الأربعاء 29 مايو 2013 - 16:12 من طرف هيثم
» بيناتكم يا ساكنين الحارة .
الأربعاء 20 فبراير 2013 - 15:59 من طرف الزهراء الليبية
» اشرس هزائم نابليون (( معركة واترلو))
الأربعاء 20 فبراير 2013 - 15:29 من طرف الزهراء الليبية
» دراسات تراثـيـة
الأربعاء 31 أكتوبر 2012 - 0:27 من طرف منيرتاج الدين