fountain in languages
أختر لغة شبكة النافورة للفنون من هنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعة الآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشبكة النافورة
المواضيع الأخيرة
بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشاعر أشرف الزرقاني | ||||
ساهره الليل | ||||
الزهراء الليبية | ||||
منير تاج الدين منير | ||||
محمد الرويمي | ||||
منار | ||||
أميرة المحبين | ||||
Huda | ||||
الطير | ||||
الدعم الفني |
أشترك مجاناً لتصلك كل المواضيع .
.: عدد زوار المنتدى :.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميع الحقوق محفوظة لـ{شبكة النافورة للفنون}
®{ حقوق الطبع والنشر©2016 -
20015
عقوبة الاطفال .
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عقوبة الاطفال .
عقاب الاطفال .
عندما نحاول أن نغرس العادات الطيبة لابد من مكافأة الطفل على إحسانه للقيام بعمل بما يثبت في نفسه جانباً من الارتياح الوجداني.
وقد قدر السـلـف أهـمـيـة ترغيب الأبناء وثوابهم عند حسن استجابتهم ومن ذلك ما رواه النضر بن الحارث قال:-
سمعت إبراهيم بن أدهم يقول، قال لي أبي: (يا بني اطلب الحديث، فـكـلـمـا سـمـعـت حـديـثـاً وحفـظـتـه فلك درهم فطلبت الحديث على هذا) .
والـثـواب قـد يكـون مـاديـاً ملموساً كإعطاء الطفل لعبة، أو حلوى أو نقوداً أو... وقد يكـون معنوياً يفرح له كالمدح والابتسام، والاعتزاز بالطفل لعمله الطيب أمام الناس .
إلا أن عـدم الغلو في المدح أدب إسلامي، فلا يكثر المربي من عبارات الاستحسان حتى لا يدخـل الغرور في نفس الطفل.
كما أنه لا يجعل الثواب المادي هو الأساس، لـمـا لـذلك مـن أثـر سيئ على نفسية الطفل مستقبلاً، وإنما يوازي بين الثواب المادي والثواب المعنوي.
===============================
العقاب وأنواعه :
إن التربية لا تعني الشدة والضرب والتحقير، كما يظن الكثير، وإنما هي مساعدة الناشئ للوصول إلى أقصى كمال ممكن... هذا وإن ديننا الحنيف رفع التكليف عن الصغار، ووجه إلى العقاب كوسيلة مساعدة للمربي ليعالج حالة معينة قد لا تصلح إلا بالعقاب الـمـنـاسـب الـرادع.
وذلـك بـعـد سـن التمييز كما يبدو من الحديث النبوي الشريف: (مــروا أولادكـم بالصلاة، وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر).. ونستشف من هذا الحديث الشريف أن الضرب من أجــل تعويد الطفل الصلاة لا يصح قبل سن العاشرة، ويحسن أن يكون التأديب بغير الضرب قـبـل هـذه الـسـن.
وأمـا نـوعـيـة العقاب فليس من الضروري إحداث الألم فيه، فالتوبيخ العادي الخفيف، ولهجة الصوت القاسية مثلاً يحدثان عند الطفل حسن التربية نفس التأثير الذي يحدثه العقاب الجسمـي الشديد عند من عود على ذلك.
وكلما ازداد العقاب قل تأثيره على الطفل، بل ربما يـؤدي إلـى الـعـصـيـان وعدم الاستقـرار .
فالعقـاب يجب أن يتناسب مع العمر، إذ ليس من العدل عقاب الطـفـل فـي السنة الأولـى أو الـثانية من عمره، فتقطيب الوجه يكفي مع هذه السن، إذ أن الطفل لا يدرك معنى العـقـاب بعد .
وفي السنة الثالثة قد تؤخذ بعض ألعاب الطفل لقاء ما أتى من عمل شاذ.
ولا يصح بحال أن يكـون العقـاب سخرية وتشهيراً أو تنابزاً بالألـقـاب، كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خـَيْراً مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ولا تَنَابَزُوا بِالأَلْـقَـابِ}.. (الحجرات : 11).
==============================
أين هذا التأديب الرباني ممن ينادون أبناءهم: يا أعور، يا أعرج ، ياحيوان ، ياكلب ، ياقرد ، اكرمكم الله واياهم ، فيمتهنون كرامتهم.. أو يعيرونهم فيجرئونهم على الباطل بندائهم : يا كذاب... يا لص .
وفي ضرب المربين للصبيان : حدد فقهاؤنا حدوداً لا يجوز للمربي تـجـاوزهـا إذ يلـزمه أن يتقـي في ضربه الوجه ومكان المقاتل لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول -صلى الله عـلـيـه وسلـم- قال: (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه).
وينبغي أن يكون الضرب مفرقاً لا مجموعاً فـي محـل واحـد، والمهم أن يكون ثباتاً في المبدأ ومساواة بين الأولاد وعدلاً بينهم، لأن العقوبة الظالمة لا تـجـلـب إلا الضرر.
كما وأن الخطأ الذي يحدث للمرة الأولى يحسن أن يخفف فيه العقاب، إلا إن كــان الخطأ فادحاً فلا مانع من استخدام العقاب الأشد حتى لا يستهين الطفل بالذنب.
وإذا وقع العقاب من أحد الأبوين، فالواجب أن يوافقه الآخر، وإلا فلا فائدة من العقاب، مع إشعار الطفل بأن العقاب ليس للتشفي وإنما لمصلحته، وإن شعور الطفل بخلاف ذلك قد يحدث انحرافاً معيناً في نفسه، وهو أن يتعمد إثارة والديه، ليستمتع بمنظر هياجهما وثورتهما عليه.
ويحس بالارتياح الداخلي، لأنه وهو الصغير استطاع أن يثير أولئك الكبار ويزعجهم.. وعندئذ تكون الخسارة مزدوجة العقوبة أدت غرضها في الإصلاح، وزاد في نفس الطفل انحراف جديد هو تحقيق الذات عن طريق غير سوي .
ونود أن نؤكد على أن العقاب يجب أن يتلو الذنب مباشرة وألا يكون من الخفة بحيث لا يجدي، أو من الشدة بحيث يشعر بالظلم أو يجرح الكبرياء.
ويتضح أن الأطفال المنبسطين يضاعفون جهودهم عقب اللوم في حين أن المنطوين يضطرب إنتاجهم عقب اللوم .
ومطرد التعلم (أي النبيه المجتهد) يحفزه الثناء أكثر من النقد والمربي بحسن حكمته يضع الأمر في نصابه عادة.
================================================
وقد قدر السـلـف أهـمـيـة ترغيب الأبناء وثوابهم عند حسن استجابتهم ومن ذلك ما رواه النضر بن الحارث قال:-
سمعت إبراهيم بن أدهم يقول، قال لي أبي: (يا بني اطلب الحديث، فـكـلـمـا سـمـعـت حـديـثـاً وحفـظـتـه فلك درهم فطلبت الحديث على هذا) .
والـثـواب قـد يكـون مـاديـاً ملموساً كإعطاء الطفل لعبة، أو حلوى أو نقوداً أو... وقد يكـون معنوياً يفرح له كالمدح والابتسام، والاعتزاز بالطفل لعمله الطيب أمام الناس .
إلا أن عـدم الغلو في المدح أدب إسلامي، فلا يكثر المربي من عبارات الاستحسان حتى لا يدخـل الغرور في نفس الطفل.
كما أنه لا يجعل الثواب المادي هو الأساس، لـمـا لـذلك مـن أثـر سيئ على نفسية الطفل مستقبلاً، وإنما يوازي بين الثواب المادي والثواب المعنوي.
===============================
العقاب وأنواعه :
إن التربية لا تعني الشدة والضرب والتحقير، كما يظن الكثير، وإنما هي مساعدة الناشئ للوصول إلى أقصى كمال ممكن... هذا وإن ديننا الحنيف رفع التكليف عن الصغار، ووجه إلى العقاب كوسيلة مساعدة للمربي ليعالج حالة معينة قد لا تصلح إلا بالعقاب الـمـنـاسـب الـرادع.
وذلـك بـعـد سـن التمييز كما يبدو من الحديث النبوي الشريف: (مــروا أولادكـم بالصلاة، وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر).. ونستشف من هذا الحديث الشريف أن الضرب من أجــل تعويد الطفل الصلاة لا يصح قبل سن العاشرة، ويحسن أن يكون التأديب بغير الضرب قـبـل هـذه الـسـن.
وأمـا نـوعـيـة العقاب فليس من الضروري إحداث الألم فيه، فالتوبيخ العادي الخفيف، ولهجة الصوت القاسية مثلاً يحدثان عند الطفل حسن التربية نفس التأثير الذي يحدثه العقاب الجسمـي الشديد عند من عود على ذلك.
وكلما ازداد العقاب قل تأثيره على الطفل، بل ربما يـؤدي إلـى الـعـصـيـان وعدم الاستقـرار .
فالعقـاب يجب أن يتناسب مع العمر، إذ ليس من العدل عقاب الطـفـل فـي السنة الأولـى أو الـثانية من عمره، فتقطيب الوجه يكفي مع هذه السن، إذ أن الطفل لا يدرك معنى العـقـاب بعد .
وفي السنة الثالثة قد تؤخذ بعض ألعاب الطفل لقاء ما أتى من عمل شاذ.
ولا يصح بحال أن يكـون العقـاب سخرية وتشهيراً أو تنابزاً بالألـقـاب، كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خـَيْراً مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ولا تَنَابَزُوا بِالأَلْـقَـابِ}.. (الحجرات : 11).
==============================
أين هذا التأديب الرباني ممن ينادون أبناءهم: يا أعور، يا أعرج ، ياحيوان ، ياكلب ، ياقرد ، اكرمكم الله واياهم ، فيمتهنون كرامتهم.. أو يعيرونهم فيجرئونهم على الباطل بندائهم : يا كذاب... يا لص .
وفي ضرب المربين للصبيان : حدد فقهاؤنا حدوداً لا يجوز للمربي تـجـاوزهـا إذ يلـزمه أن يتقـي في ضربه الوجه ومكان المقاتل لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول -صلى الله عـلـيـه وسلـم- قال: (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه).
وينبغي أن يكون الضرب مفرقاً لا مجموعاً فـي محـل واحـد، والمهم أن يكون ثباتاً في المبدأ ومساواة بين الأولاد وعدلاً بينهم، لأن العقوبة الظالمة لا تـجـلـب إلا الضرر.
كما وأن الخطأ الذي يحدث للمرة الأولى يحسن أن يخفف فيه العقاب، إلا إن كــان الخطأ فادحاً فلا مانع من استخدام العقاب الأشد حتى لا يستهين الطفل بالذنب.
وإذا وقع العقاب من أحد الأبوين، فالواجب أن يوافقه الآخر، وإلا فلا فائدة من العقاب، مع إشعار الطفل بأن العقاب ليس للتشفي وإنما لمصلحته، وإن شعور الطفل بخلاف ذلك قد يحدث انحرافاً معيناً في نفسه، وهو أن يتعمد إثارة والديه، ليستمتع بمنظر هياجهما وثورتهما عليه.
ويحس بالارتياح الداخلي، لأنه وهو الصغير استطاع أن يثير أولئك الكبار ويزعجهم.. وعندئذ تكون الخسارة مزدوجة العقوبة أدت غرضها في الإصلاح، وزاد في نفس الطفل انحراف جديد هو تحقيق الذات عن طريق غير سوي .
ونود أن نؤكد على أن العقاب يجب أن يتلو الذنب مباشرة وألا يكون من الخفة بحيث لا يجدي، أو من الشدة بحيث يشعر بالظلم أو يجرح الكبرياء.
ويتضح أن الأطفال المنبسطين يضاعفون جهودهم عقب اللوم في حين أن المنطوين يضطرب إنتاجهم عقب اللوم .
ومطرد التعلم (أي النبيه المجتهد) يحفزه الثناء أكثر من النقد والمربي بحسن حكمته يضع الأمر في نصابه عادة.
================================================
Huda- مشرفة الصحة
- الجنس :
عدد المساهمات : 73
نقاط : 103
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : طرابلــــــــــس
عارضة النشاط :
رد: عقوبة الاطفال .
كلامك كله زين اختى هدي
يفترض معاملة الاطفال معاملة راقية بعيدا عن العنف والتوبيخ الواطي
لك التحايا استاذتنا الفاضلة
يفترض معاملة الاطفال معاملة راقية بعيدا عن العنف والتوبيخ الواطي
لك التحايا استاذتنا الفاضلة
Abdelwahab- ---------
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 17
نقاط : 19
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 58
عارضة النشاط :
عهود- ---------
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 29
نقاط : 41
تاريخ التسجيل : 13/11/2011
العمر : 45
الموقع : طرابلس
عارضة النشاط :
رد: عقوبة الاطفال .
مشكورة اختى الكريمة ونحن فى زمن ضاعت فيها بوصلة التربية والاعداد النفسي فى الاسلوب وطريقة تمرد وسلوك الاطفال الغير متواقعة والغير مألوفة بنسبة لنا بأختصار المعادلة اصبحت غير وضاحة المعالم ........شكرا لكى اختى الكريم
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أغسطس 2016 - 3:31 من طرف الزهراء الليبية
» رواية الأسود يليق بكِ لـ أحلام مستغانمي
الخميس 18 أغسطس 2016 - 3:10 من طرف الزهراء الليبية
» تحميل كتاب : 1000 سؤال و 3000 اجابة
الخميس 18 أغسطس 2016 - 2:19 من طرف الزهراء الليبية
» الصيد على لعبانــــي
الخميس 28 نوفمبر 2013 - 22:14 من طرف الدعم الفني
» جمعية الفنانين المتحدين
الأربعاء 29 مايو 2013 - 16:12 من طرف هيثم
» بيناتكم يا ساكنين الحارة .
الأربعاء 20 فبراير 2013 - 15:59 من طرف الزهراء الليبية
» اشرس هزائم نابليون (( معركة واترلو))
الأربعاء 20 فبراير 2013 - 15:29 من طرف الزهراء الليبية
» دراسات تراثـيـة
الأربعاء 31 أكتوبر 2012 - 0:27 من طرف منيرتاج الدين